استعرض محافظ البنك المركزي أحمد أحمد غالب خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي الجديد باتريك سيمونيه، الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد نتيجة الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي على المنشآت النفطية، وما خلفته من تداعيات أثرت بشكل مباشر على الموارد العامة ومستويات المعيشة في مختلف المحافظات.
وفي اللقاء الذي عُقد في مقر البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن، رحّب المحافظ بالسفير في مستهل مهامه، متمنياً له التوفيق في تمثيل الاتحاد الأوروبي، ومعرباً عن تطلع الحكومة اليمنية إلى توسيع آفاق التعاون مع دول الاتحاد بما يخدم المصالح المشتركة.
كما عبر المحافظ عن شكره للسفير السابق غابرييل مونويرا فينيالس، مشيداً بإسهاماته في تعزيز العلاقات الثنائية والدعم الذي قدّمه للبنك المركزي خلال فترة عمله.
وأشار المحافظ إلى أن توقف تصدير النفط والغاز، نتيجة استهداف المليشيا الحوثية للبنية التحتية الحيوية، تسبب في تراجع حاد للإيرادات العامة، وفاقم من الأزمة الإنسانية، لا سيما في ظل تقلص حجم المساعدات الدولية، وهو ما انعكس بشكل سلبي على الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين في جميع المناطق، بما فيها تلك الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
من جانبه، عبر السفير سيمونيه عن سعادته بتوليه مهام تمثيل الاتحاد الأوروبي في اليمن، مؤكداً عزمه العمل على تعزيز التعاون بين الطرفين، وبذل الجهود اللازمة لحشد الدعم الفني والإنساني الذي من شأنه أن يخفف من وطأة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news