حذر الصحفي عبدالرقيب السنيدي من استمرار استهتار البنوك والمصارف، مؤكداً أن تلاعبها بأسعار العملة ونهب أموال المواطنين أصبح نموذجاً صارخاً للفساد المالي، وسط صمت وتواطؤ واضح من الحكومة والبنك المركزي.
وأشار السنيدي إلى أن القرارات الحكومية لتحديد سعر صرف الريال بـ425 لم تُلتزم بها، مما أدى إلى استمرار سرقة أموال المواطنين وتفاقم الأزمات المعيشية. ودعا إلى محاسبة صارمة للمتلاعبين، ومراقبة فعالة لكبح السوق السوداء وضبط التجاوزات، مؤكداً أن الإصلاح الاقتصادي لن يتحقق دون إرادة جادة وقرارات حازمة تحمي حقوق الناس وتعيد الثقة للعملة الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news