تصاعد الدخان إثر القصف في الدوحة
برّان برس: وكالات
دّوت مساء اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر/ أيلول، عدة انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة، فيما شوهد تصاعد دخان كثيف في سماء حي كتارا، إثر استهداف لسلاح الجو الإسرائيلي.
عقب ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه شن هجوماً جوياً، استهدف قادة الصف الأول في قيادة حركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك بالتعاون مع جهاز الشاباك الإسرائيلي.
وأضاف في بيان مشترك للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك: "قمنا عبر سلاح الجو بشن هجوم مركز قبل وقت قصير، استهدف قادة الصف الأول في قيادة تنظيم حماس".
وأشار إلى أن "القادة الذين استُهدفوا قادوا نشاط التنظيم على مدى سنوات، وهم المسؤولون بشكل مباشر عن تنفيذ هجوم 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد دولة إسرائيل".
وادعى بيان الاحتلال أنه قبل تنفيذ الهجوم، اتُخذت إجراءات لتقليل المساس بغير المتورطين، بما في ذلك استخدام ذخيرة دقيقة ومعلومات استخباراتية إضافية، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك سيواصلون العمل بحزم من أجل حسم تنظيم حماس المسؤول عن هجوم 7 أكتوبر".
في السياق، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤول في الكيان، قوله، إن من بين قادة حماس، الذين شملهم الهجوم، "خليل الحية وزاهر جبارين"، وأنهم ينتظرون النتائج، مشيراً إلى أن الهجوم، نفذ بطائرات مقاتلة.
وفي أول ردة فعل، أدانت وزارة الخارجية القطرية، القصف الإسرائيلي، الذي قالت إنه "جبان، واستهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس بالدوحة.
وجاء في بيان الخارجية القطرية، "الاعتداء الإجرامي انتهاك لكافة القوانين الدولية، وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين"، مؤكداً أن قطر لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور.
كما أكدت قطر في البيان، أنها لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.
وتأتي هذه الانفجارات بعد أيام من تحذير إسرائيلي مسبق باستهداف قادة حركة حماس في الخارج، وهو ما أثار تكهنات حول احتمال ارتباط الحادث بهذه التهديدات، وسط حالة من القلق والترقب على المستوى الإقليمي والدولي.
الحرب الإسرائلية
حركة حماس
الدوحة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news