شهدت جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن حادثة صادمة، بعد أن تحولت ساحتها إلى ما يشبه "سجنًا مركزيًا"، إثر قيام مسؤولين في الجامعة بـ احتجاز عدد من الإعلاميين وطواقم القنوات وإجبارهم على حذف المواد المصورة لمظاهرة طلابية جرت داخل الحرم الجامعي.
الواقعة استدعت تدخلًا عاجلًا من وكيل نيابة الأمن والبحث القاضي بسام غالب، الذي باشر النزول الميداني، ليصدر قرارًا فوريًا يقضي بإغلاق الجامعة حتى إشعار آخر.
ويثير الحادث موجة استنكار واسعة، حيث اعتبره مراقبون تعديًا صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الطلاب، وتحويل المؤسسات الأكاديمية إلى أدوات قمع بدلًا من كونها فضاءات للتعليم والتعبير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news