نعى مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، الإثنين، رحيل الفنان الكبير محمد مشعجل رعفيت، الذي وافاه الأجل في وقت سابق اليوم، إثر وعكة صحية مفاجئة.
وقال المركز في بيان له: "لقد كان الفقيد عليه رحمة الله أحد الأصوات الفنية المتميزة التي أسهمت في إثراء الساحة الفنية المهرية واليمنية والعربية".
وأوضح أن الفنان الراحل "خلّد بصوته وإبداعه إرثًا فنيًّا، حمل همّ الهوية الثقافية وساهم في التعريف بالأغنية المهرية ونشرها على نطاق واسع، فكان علمًا من أعلام الفن ورمزًا من رموز المحافظة والوطن".
وتقدم مركز اللُّغة المهريّة للدراسَات والبحوث بجامعة المهرة بأصدق مشاعر العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وأبناء قبيلة رعفيت والمهرة عامة، وكافة جماهيره في الداخل والخارج، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي وقت سابق اليوم، أُعلن عن وفاة الفنان المهري المعروف محمد مشعجل الذي يعد سفير الأغنية المهرية، وأحد أعمدتها، ومن أبرز من أسهموا بنقلها من داخل المهرة لكل اليمن والمنطقة.
وقالت مصادر محلية إن الفنان مشعجل تعرض لوعكة صحة مفاجئة، قبل يومين، نقل على إثرها الى أحد مستشفيات الغيضة عاصمة المحافظة، وتوفي صباح اليوم.
وللراحل رصيد من العمل الفني باللغتين العربية والمهرية، وغنى لعدة شعراء من المهرة، وله العديد من الأغاني الرائجة مثل شاشة خيالي، ويا مهاجر، والعمر يمضي، وريم البوادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news