العرش نيوز – خاص
تشهد العاصمة صنعاء وعدة مناطق يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين حملة مداهمات واعتقالات مكثفة، في إطار عملية أمنية تنفذها الجماعة بحثًا عن “عميل رفيع” يعتقد أنه سرّب معلومات استخباراتية أدت إلى هجوم إسرائيلي استهدف قياداتها.
وكشف الصحفي اليمني فارس الحميري عن أن ميليشيا الحوثي دخلت في حالة استنفار أمني غير مسبوقة خلال الأيام الماضية، بعد استهداف اجتماع حساس ضم عددًا من قيادات الصف الأول والثاني في حكومة الجماعة.
وبحسب المعلومات التي أوردها الحميري، فإن جماعة الحوثي اعتقلت عددًا من المسؤولين في رئاسة الوزراء، بعضهم كان منسقًا للاجتماع المستهدف، وآخرون حضروا وغادروا قبل وقوع الهجوم. كما طالت الشكوك شخصيات عادت مؤخرًا من خارج البلاد.
وتوسعت دائرة الاتهام لتشمل أقارب وزراء حاليين في حكومة الجماعة، حيث أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين على احتجاز بعضهم، ومصادرة هواتف العديد منهم، بما في ذلك أجهزة نسائية، في إطار التحقيقات الجارية.
في السياق ذاته، داهمت الجماعة منازل في أحياء متعددة وسط صنعاء، بالإضافة إلى مناطق في مديرية همدان، واعتقلت موظفين سابقين في منظمات دولية وشخصيات معارضة.
اللافت أن الحوثيين، وفقًا للحميري، لا يعيرون فرضية الاختراق الإلكتروني اهتمامًا كبيرًا، ويعتقدون أن تسريب المعلومات التي أدت إلى الضربة الإسرائيلية قد تم عبر عنصر بشري من داخل الدائرة الضيقة.
#العرش_نيوز
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news