يمن إيكو|أخبار:
اعتقلت القوات المسلحة الأمريكية اثنين من جنودها خلال مشاركتهما في احتجاج مؤيد لفلسطين داخل مبنى الكونغرس، مما أثار موجة من الجدل حول حرية التعبير داخل المؤسسة العسكرية، فيما نجحت “فلسطين أكشن”، في إسقاط كبرى شركات الأسلحة البريطانية، وفقاً لما نشرته الغارديان البريطانية، ومجموعة نشطاء الحرية العالمية، على حسابها بمنصة إكس” ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب مجموعة النشطاء المساندة لغزة، فإن المحتجين-الذين كانوا يرتدون زيهم العسكري-رفعوا لافتات تندد بالدعم الأمريكي لإسرائيل، مطالبين بوقف بيع الأسلحة لها، وهو ما اعتبره البعض تعبيراً عن ضميرهم العسكري، في واقعة أثارت تساؤلات حول حدود حرية التعبير للجنود في سياق القضايا السياسية الحساسة.
وفي بريطانيا، حققت حملة “فلسطين أكشن” نجاحاً بارزاً بإغلاق مصنع شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية في مدينة بريستول، بعد سلسلة من الاحتجاجات المباشرة التي شملت إغلاق المداخل، واحتلال الأسطح، وتخريب الممتلكات، ورغم أن الشركة كانت ملتزمة بعقد إيجار حتى عام 2029، إلا أن الموقع أغلق فجأة، مما يشير إلى تأثير الضغوط الشعبية على الشركات الكبرى، حسب الغارديان البريطانية التي أكدت أنه هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث كانت “إلبيت” تنافس على عقد بقيمة ملياري جنيه إسترليني مع وزارة الدفاع البريطانية.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات سوقية تراجعاً في أسهم شركات الدفاع الأمريكية الكبرى، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”، بنسبة تتراوح بين 0.5% و1.5%، مما يعكس قلق المستثمرين من تأثير الاحتجاجات الشعبية على عقود الأسلحة، حيث كانت هذه الشركات تنافس على عقود كبيرة مع حكومات متعددة.
يشار إلى أن استطلاعات رأي حديثة أظهرت أن نسبة كبيرة من الشباب الأمريكي، تصل إلى 60%، يعارضون الدعم الأمريكي لإسرائيل، مما يعكس تحولاً في الرأي العام قد يؤثر على السياسات المستقبلية. هذا التوجه يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات داخل الجامعات الأمريكية، حيث يطالب الطلاب بوقف الدعم العسكري لإسرائيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news