اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني مليشيا الحوثي الإرهابية بالوقوف وراء قطع الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر، ما تسبب في بطء خدمات الإنترنت بين آسيا وأوروبا، مؤكداً أن هذه الأعمال التخريبية تأتي في إطار استهداف المليشيا المدعومة إيرانياً للبنية التحتية الرقمية العالمية وحرية الملاحة البحرية.
ولفت الوزير إلى أن أنشطة المليشيا الإرهابية خلقت بيئة غير آمنة في البحر الأحمر وباب المندب، ما دفع شركات التأمين إلى إلغاء تغطيتها للسفن العاملة في المياه اليمنية ورفع تكاليف التأمين البحري، كما عرقلت عمليات الصيانة الدورية للكابلات.
وكشف الإرياني أن المليشيا كانت قد أطلقت تهديدات صريحة باستهداف الكابلات البحرية في فبراير 2024، بالتزامن مع تصريحات مماثلة لمليشيات حزب الله والمليشيات التابعة لإيران في العراق، مما يؤكد أن الحوثي جزء من شبكة إقليمية تديرها طهران لزعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وشدد على أن ما يحدث يجب أن يكون جرس إنذار للمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم، داعياً إلى تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية وتجفيف منابع تمويلها وتقديم دعم كامل للحكومة اليمنية المشروعة.
وحذر من أن التلكؤ في مواجهة هذا التهديد يمنح إيران وحلفاءها فرصة لتعميق نفوذهم في المنطقة، بينما تتصاعد معاناة الشعب اليمني بسبب التصعيد الإرهابي المستمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news