كشف موقع "المونيتور" الأمريكي تفاصيل العملية الإسرائيلية ضد الحوثيين في صنعاء، والتي استهدفت اجتماعًا لحكومة الجماعة في 28 أغسطس، وأسفرت عن مقتل 11 مسؤولًا بينهم رئيس الوزراء الحوثي.
وأوضح التقرير أن الهجمات الإسرائيلية تأتي بعد تعزيز جهود الاستخبارات منذ يوليو الماضي، بما في ذلك جمع معلومات دقيقة عن الاجتماعات المخططة للقيادات الحوثية لتنفيذ اغتيالات مستهدفة.
وأكد التقرير أن الحوثيين أطلقوا منذ الغارة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، بعضها انفجر فوق المجال الجوي السعودي، مع استهداف محتمل لمطار بن غوريون، ما يعكس استمرار قدرتهم على الرد رغم الخسائر.
وأشار التقرير إلى أن العملية الإسرائيلية لم تترك تداعيات دبلوماسية كبيرة، على الرغم من التشابه العملياتي مع ضربات سابقة في إيران، لكنها نجحت في إيصال رسالة بأن قواعد اللعبة قد تغيرت، وأن القيادة الحوثية لم تعد بمنأى عن الاستهداف المباشر.
كما أشار التقرير إلى أن إنهاء الهجمات الحوثية قد يرتبط بإنهاء الحرب في غزة، فيما تحذر التقارير من احتمال تغير المعادلة في حال امتلاك الحوثيين أسلحة غير تقليدية، بما فيها أسلحة كيميائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news