يمن إيكو|أخبار:
يعيش سكان حي القطيع والمناطق المحيطة به في مدينة عدن منذ أكثر من عام معاناة متواصلة، بسبب تعثر مشروع تصريف المياه الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) عبر مقاولين وصفهم الأهالي بـ”الفاشلين”، نتيجة تأخر الإنجاز وعدم الالتزام بالمواصفات.
ونقل موقع “عدن تايم” عن المواطنين أن مكتب المنظمة الأممية يتحمل المسؤولية المباشرة عن ما أسموه “عذابات يومية” أجبرت المارة والسائقين على تحمل إغلاق الطريق الحيوي الممتد من البنك المركزي إلى منطقة العيدروس، وهو منفذ رئيسي يربط عدداً من مديريات المدينة.
وبنبرة استياء، أطلق الأهالي تعليقات ساخرة على فترات توقف العمل، مؤكدين أنه “لو كان مشروع تنقيب بترول لانتهى تنفيذه من زمان”.
المعاناة لا تقتصر على تعطيل الحركة المرورية فحسب، بل امتدت إلى أضرار مباشرة على حياة السكان، حيث ازدحمت شوارع الحي بمركبات الأجرة والدراجات النارية المتجهة إلى صيرة، ما ضاعف المخاطر على الأطفال وكبار السن وسط غياب أي بدائل آمنة.
ويؤكد المواطنون أن الطريق لا يزال مغلقاً حتى اللحظة، بدون أي تصريحات أو توضيحات من السلطة المحلية أو القائمين على المشروع حول أسباب التعثر أو موعد استكماله، ما جعلهم يشعرون بأنهم متروكون لمواجهة الفوضى والمعاناة بمفردهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news