أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي، أن الاستثمار في التدريب والتأهيل يمثل الركيزة الأهم لتعزيز قدرات القوات المسلحة وصقل مهارات الأفراد والقيادات، بما يضمن جهوزية عالية في مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت بوزير الدفاع الفريق الركن الدكتور محسن الداعري، ومدير الأكاديمية العسكرية اللواء الركن حسين بن عتيق، حيث ناقش معهم خطة تطوير برامج التدريب والتأهيل للعام 2026م، والهادفة إلى رفع الكفاءة القتالية والقيادية، وتوسيع نطاق التأهيل النوعي بما يتماشى مع متطلبات المعركة الوطنية ضد مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية.
واستعرض اللقاء النجاحات التي حققتها الكلية الحربية والأكاديمية العسكرية العليا في رفد المؤسسة العسكرية بدفعات جديدة من الضباط المؤهلين، الذين شكلوا رافداً مهماً للجبهات وساهموا في تعزيز قدرات الوحدات القتالية.
وشدد المحرمي على أن النجاحات الميدانية لا تنفصل عن التطوير المستمر للتأهيل العسكري، مؤكداً أن الحفاظ على الجاهزية القتالية يتطلب تنسيقاً عملياتياً وميدانياً بين مختلف الوحدات، إلى جانب استمرار رفدها بالكوادر المؤهلة علمياً وعملياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news