دشن الجهاز المركزي للإحصاء صباح اليوم السبت في العاصمة عدن، وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) وتمويل من البنك الدولي، الدورة التدريبية الخاصة بالحاصرين للمرحلة التجريبية في مسح ميزانية الأسرة للعام 2025/2026م، والتي تستمر خلال الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر الجاري.
وفي افتتاح الدورة، رحبت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتورة صفاء معطي بالمشاركين، مشيرة في كلمتها إلى أن الجهاز المركزي للإحصاء يعد الجهة الرسمية المخوّلة بجمع وتحليل ونشر البيانات، وتوفير قاعدة بيانات متكاملة وموثوقة تسهم في تقديم المؤشرات اللازمة لرسم خطط الدولة في مختلف المجالات.
وأكدت أن مسح ميزانية الأسرة يُعد من أهم المسوح الميدانية التي يعتمد عليها، لما يوفره من بيانات اقتصادية واجتماعية دقيقة تعكس واقع الأسر المعيشية، وتساعد متخذي القرار في تطوير السياسات والخطط الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع مستوى معيشة المجتمع.
وأضافت أن عملية الحصر والترقيم تمثل خطوة أساسية لضمان شمول التغطية الإحصائية، وعدم إغفال أو تكرار أي أسرة، مشددة على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تسهيل وصول الباحثين، وتحسين جودة البيانات من خلال الربط بين استمارات الحصر والإنفاق والدخل وربطها بالخرائط الجغرافية وهو ماسيتم في هذا المسح حيث سيتم إستخدام الاجهزة اللوحية في عملية الحصر ومن ثم في المرحلة اللاحقة في جمع بيانات الاستمارة.
من جانبه، تحدث وميض عباس، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في المسح، مؤكدًا على أهمية هذا المسح في توفير بيانات دقيقة تدعم عملية التخطيط الاقتصادي والاجتماعي، متمنيًا التوفيق لجميع المشاركين.
ويتلقى المتدربون للحصر التجريبي لكلا من عدن ولحج خلال الدورة محاضرات تعريفية تشمل خلفية عامة عن المسح، وأهدافه وأهميته، والهيكل الوظيفي والمهام الرئيسة للعاملين في مرحلة الحصر، إضافة إلى الإطار النظري لمراحل الحصر وآلية تنفيذ عملية الترقيم، وقواعد المراجعة الميدانية لاستمارة الحصر .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news