أكد الكاتب الصحفي نبيل الصوفي أن الضربة الإسرائيلية الدقيقة التي استهدفت اجتماعاً سرياً لقيادات حوثية، في توقيت ومكان لا يعلمه أحد من اليمنيين، كشفت هشاشة المليشيات التي وصفها بأنها “أوهن من خيوط العنكبوت”، في إشارة إلى حجم الاختراق داخل صفوفها.
وقال الصوفي، في تغريدة على منصة “إكس” ان طبيعة الضربة الإسرائيلية تشير إلى أن من سرب المعلومات ليس شخصاً عادياً، بل قيادي رفيع داخل الجماعة بات يرى أن الفعاليات والمهرجانات ما هي إلا وسيلة لصرف الأموال المنهوبة عبر لجان التنظيم، مضيفاً أن “هذه اللجان ستختفي إذا توقفت المهرجانات”.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي لم تعد تؤمن بحشودها التي تدفع بها أسبوعياً إلى ميدان السبعين بصنعاء، مشيراً إلى أن ذلك ينعكس في حملاتها الأمنية المكثفة التي تشنها في الأحياء والمدن والقرى اليمنية.
ولفت الصوفي إلى أن المليشيا اعتقلت خلال شهرين مئات المواطنين بتهمة التواصل مع أطراف خارج الجماعة، مضيفاً أن حملات القمع طالت أعضاء في حزب الإصلاح بمحافظة إب، وقيادات في حزب المؤتمر داخل صنعاء.
وأوضح أن الحوثيين لو كانوا يثقون فعلاً بأن هذه الحشود تمثلهم، لفتحوا ميدان السبعين أمام المؤتمر والإصلاح، ودعَوهم إلى اختبار شعبيتهم في الشارع، “لكن الحوثي يدرك جيداً أن الميدان سيحكم ضده”.
وختم بالقول إن قيادة الحوثيين منقسمة بين ارتباطات بإيران وأخرى بإسرائيل، مؤكداً أن “ليس هناك دولة في الإقليم إلا ولها موطئ قدم في عمق هذا التنظيم الإرهابي”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news