أقدم مسلحون حوثيون، يوم الأحد الماضي، على اقتحام مبنى منظمة الصحة العالمية بصنعاء، وتحطيم كاميرات المراقبة الخارجية، ضمن حملة تصعيدية ضد المنظمات الدولية والعاملين فيها.
وتزامن الهجوم مع اقتحام مقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، حيث تسلق مسلحون ملثمون وعناصر أمن جدران المقر من الخلف واقتحم آخرون البوابة الرئيسية، وانتشروا في المكاتب واحتجزوا الموظفين.
وصادر المهاجمون أجهزة كمبيوتر محمولة وخوادم وأقراص صلبة وهواتف شخصية، واعتقلوا نائبة ممثل اليونيسف في اليمن، الأردنية لونا شكري، وأخضعوا الموظفين للتحقيقات لمدة ثلاثة أيام قبل إطلاق سراح بعضهم، فيما نُقل أربعة منهم إلى جهة مجهولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news