من المؤسف حقًا أن يتم اختزال الحديث عن الضالع في موضوع حصتها من المنح الدراسية، بينما يتم تجاهل التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناؤها في ميادين الشرف والقتال. إن شباب الضالع الذين يفقدون حياتهم في الجبهات، ويُصبحون شهداءً في سبيل الوطن، دماؤهم أثمن بكثير من أي منحة دراسية أو فرصة قد تُمنح لأي شخص كان.
إن تضحياتهم وبطولاتهم يجب أن تكون في المقام الأول عند الحديث عن الضالع، وليس فقط التركيز على الجوانب المادية أو المنح الدراسية. الضالع، بكل ما تمثله من تاريخ وبطولات، لا تسعى إلى احتكار أي حق أو فرصة لأحد، ولا تطلب أكثر من الإنصاف والعدالة في التعامل مع قضاياها ومطالبها.
يجب أن ندرك أن الضالع ليست مجرد مدينة عادية، بل هي رمز للتضحية والفداء، وهي مدينة قدمت ولا تزال تقدم الكثير من أجل القضايا العادلة. إن الحديث عنها يجب أن يكون أكثر عمقًا واتساعًا، يجب أن يشمل كل جوانب الحياة فيها، بما في ذلك التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناؤها في سبيل الوطن والشعب.
الضالع مدينة غنية بتاريخها النضالي وبطولات أبنائها، وهي مدينة تستحق منا كل التقدير والاحترام. يجب أن نعمل على تسليط الضوء على تضحياتها وبطولاتها، وأن نعترف بدورها الريادي في النضال من أجل القضايا العادلة.
في النهاية، يجب أن نتعامل مع الضالع بكل احترام وتقدير، وأن نعترف بتضحياتها وبطولاتها، ونعمل على تحقيق الإنصاف والعدالة لها، بعيدًا عن كل أشكال الظلم والتهميش. يجب أن نضمن أن تُحترم تضحيات أبنائها وتُقدر بطولاتهم، وأن تُعطى الضالع حقها في الإنصاف والعدالة.
أصيل هاشم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news