رئيس اللجنة المجتمعية المكلفة باوضاع الكهرباء بحضرموت يكشف عن حقائق صادمة تهدد بترو مسيلة

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 275 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رئيس اللجنة المجتمعية المكلفة باوضاع الكهرباء بحضرموت يكشف عن حقائق صادمة تهدد بترو مسيلة

هاجم رئيس اللجنة المجتمعية المكلفة باوضاع الكهرباء بساحل حضرموت سالم بن الشيخ بوبكر حلف قبائل حضرموت جناح عمرو بن حبريش قائلا إنهم يعملون لمصلحتهم الخاصة وقد تنهار شركة بترو مسيلة بسببهم واضاف في احدى المرات قابلنا عمرو بن حبريش وقلنا له الناس تموت من شدة الحرارة وانعدام الكهرباء فرد علينا هذ تضحيات عليهم ان يقدموها كاشفا في الوقت نفسه عن تنصله عن كثير من الوعود التي التزم بها بما فيها السماح بزيادة كميات اضافية من الوقود لصالح محطات الكهرباء وفي آخر تواصل معه عاد يهدد بعدم السماح حتى بلترا واحدا

وقال سالم بن الشيخ بوبكر في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة صباح اليوم بالمكلا

أود هنا أن أضع النقاط على الحروف، وأن أختصر المشهد السابق الذي أوضحه زملائي في اللجنة ببعض الحقائق المهمة:

أولاً: نحن لسنا ضد أحد، ولكننا في نفس الوقت لن نسكت عن أي ظلم يقع على أهل هذه البلدة الطيبة.

عندما التقينا في اللقاء الأول بالإخوة في الهضبة، كان الترحيب حارّاً جداً، واستبشرنا خيراً، خصوصاً عندما ضرب الأخ عمرو بن حبريش على صدره بأنه مستعد لتنفيذ كامل مخرجات اللجنة المتعلقة بالمحروقات، ويثق في أعضائها. ولكننا تفاجأنا في الزيارات الأخرى بأنه يرفض مرور أي كمية من شأنها أن تخفف عن أهلنا في حضرموت الساحل غير الكمية التي يسمح بها. بل وفي آخر لقاء معه، هدد بأنه لن يمرر ولو لتراً واحداً زيادة. وعندما أخبرناه بأن نسبة الوفيات زادت بسبب الحرارة الشديدة، خصوصاً أن ليس الكل لديه منظومة طاقة شمسية أو بطاريات، أخبرنا أن ذلك من التضحيات التي يقدمها الناس من أجل مكافحة الفساد. للأسف الشديد، لم نكن نتوقع ذلك الرد.

كما أود أن أوضح هنا أن الكمية التي أُضيفت مؤخراً والمقدَّرة بين 130 إلى 150 ألف لتر يومياً، والتي يضعها إعلام الحلف في نشرته اليومية تمويهاً بأنها تذهب إلى الكهرباء، ليظن الظان أن الحلف يتصدق على أهل حضرموت، ويتغنى بها إعلامه ليل نهار بأنها تذهب إلى الكهرباء، مع عدم وجود أي تحسن رغم ذلك، فإن الحقيقة هي كالتالي:

بعد جلوسنا مع الإخوة في شركة بترومسيلة، وجدنا أن تلك الكمية تذهب إلى تاجر له مديونية كبيرة عند الحكومة تتعلق بتوفير الديزل والمازوت في الفترات السابقة، وهو الذي يقوم بدفع أجور نقل الوقود اليومي من بترومسيلة إلى محطات الكهرباء. وعند زيادة تلك المديونية وعدم قدرة السلطة على الدفع، اتفق ذلك التاجر مع السلطة وبترومسيلة على أن يتم شراء كميات يومية من الديزل مقابل بيعه في السوق المحلي لتغطية جزء من مديونيته. وفي البداية رفض الحلف ذلك، ولكن بعد فرض إتاوات عليه من الحلف على تلك الكميات، وافقوا. ويعلم الحلف علم اليقين أن تلك الكميات لا تذهب إلى الكهرباء. وقد تأكدنا من تلك المعلومات من ذلك التاجر المعني.

كما أحب أن أوضح هنا أن هناك خطراً كبيراً يهدد حضرموت، بل سمِّها مؤامرة كبيرة تُحاك على حضرموت، وللأسف الشديد أبطال تلك المؤامرة أبناؤها الحضارم.

فقد أصبحنا في عالم تسود فيه تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، ولو تسبب ذلك في هلاك كل شيء إلا صاحب المصلحة.

اعلموا أيها الحضارم أن عمود اقتصاد حضرموت، بل البلد كلها، هو شركة بترومسيلة.

واستطرد قائلا في حديثه بالمؤتمر الصحفي

هل تصدقون أنه عندما توقف العمل في مصافي عدن إبان ضرب الحوثي لعدن، وإلى هذه الساعة، والدولة تتبنى رواتب موظفي المصافي، فإن شركة بترومسيلة عند توقفها بسبب ضرب الحوثي في نوفمبر 2022م، توقف إعطاؤها أي مبالغ من المركز الرئيسي من ميزانيتها التشغيلية رغم أن السبب واحد؟ّ! بل تركوها تعاني وتأكل في نفسها!

الآن بترومسيلة هي الممول الوحيد لكهرباء حضرموت ساحلاً ووادياً (تستهلك من مخزونها الذي تقوم بتصفيته)، والذي يكلفها مبالغ طائلة من عمالة ومعدات ومواد كيميائية تضاف في عملية التكرير. ولكن بالمقابل هناك من يخنق بترومسيلة ولا يدعها تقوم ببيع أي كمية، سواء لتغطية قيمة وقود الكهرباء لتغطية نفقاتها، أو لترفد المحافظة بميزانية تعينها على تطوير منظومة الكهرباء أو المشاريع الخدمية، ويتبجحون بأنهم يحاربون الفساد. وقد عرضنا عليهم في مسعانا للصلح أن تقترح السلطة المحلية تكوين لجنة تتكون من ثلاثة أشخاص من السلطة المحلية وثلاثة أشخاص من الحلف، على أن يكون رئيسها من الحلف، تقوم تلك اللجنة بمتابعة تلك الكميات من استلام وبيع وتحويلها إلى مشاريع ودفع قيمتها إلى بترومسيلة. ولكن للأسف الشديد لم يلقَ ذلك القبول منهم.

ومن ناحية السلطة أيضاً تقوم بخنق شركة بترومسيلة. فتخيلوا أيها الإخوة أن هناك كميات تبيعها شركة بترومسيلة من الديزل بقيمة 40 ريالاً للتر الواحد لمؤسسة الكهرباء، وهو لا يبلغ سدس قيمة لتر الماء، وفي نفس الوقت تتهرب السلطة في الساحل من دفع قيمتها للشركة إلا مبالغ قليلة منها، مما يؤدي إلى هلاك الشركة. رغم أن الإخوة في الوادي ملتزمون بالدفع. أيضاً تحارب السلطة أي كميات تذهب إلى محافظة أخرى (مثل المهرة) حتى لا تتمكن شركة بترومسيلة من الاستفادة من قيمتها.

وناشد بن الشيخ في كلمته دول التحالف العربي داعيا لهم الاستفادة من سلمية المجتمع الحضرمي ببناء شراكة فاعله في مجال التنمية


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عائلة يمنية تصل كندا... ورئيس الوزراء يتصل بنفسه للترحيب!

نيوز لاين | 710 قراءة 

من هو أبو راغب.؟. العقل الأمني الخفي لحكومة الحوثيين في صنعاء و"الشاهد الغائب" عن الضربة الإسرائيلية ( الخميس الدامي )

جهينة يمن | 553 قراءة 

أنباء عن تعيين محافظا جديد لحضرموت (الاسم والصورة)

جهينة يمن | 509 قراءة 

انفجار يهز حي الممدارة في العاصمة المؤقتة عدن

المنتصف نت | 451 قراءة 

تصعيد أمريكي حاسم ضد الحوثي.. والشرعية تدعو لطرد الأمم المتحدة من صنعاء

جهينة يمن | 422 قراءة 

الدولار يواصل الارتفاع... والريال اليمني يتراجع في تعاملات 9 سبتمبر

نيوز لاين | 405 قراءة 

محامي صالح يفجرها : الطائرات تهبط بمطار صنعاء

كريتر سكاي | 367 قراءة 

قرار عماني عاجل بشأن اليمن..!

عناوين بوست | 313 قراءة 

اختطاف طالبة في عدن والخاطفون يطلبون فدية مالية

عدن نيوز | 303 قراءة 

كشف أسباب تأخر المرتبات وموعد صرفها

نيوز لاين | 282 قراءة