أكد وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان أن وزارته تخوض معركة وطنية شاملة ضد الإرهاب وشبكات التهريب الحوثية – الإيرانية، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، بهدف حماية الأمن الوطني والإقليمي والدولي واستعادة هيبة الدولة في المحافظات المحررة.
وأوضح في لقاء حصري أن أبرز التحديات تتمثل في تهريب السلاح والمخدرات عبر المنافذ البرية والبحرية، حيث تعتمد مليشيا الحوثي على شبكات منظمة لتمويل حروبها، مؤكداً أن الوزارة تعمل بخطط استخباراتية دقيقة لملاحقة هذه الشبكات وتفكيكها، وإحالة المتورطين للقضاء.
وأشار إلى أن الوزارة استثمرت في التقنيات الحديثة لتعقب المواد المهربة، ورفعت مستوى قدرات المنافذ من خلال التدريب والتأهيل بالتعاون مع التحالف العربي والشركاء الدوليين.
كما شدد على أن التنسيق الأمني يتم عبر مراكز القيادة والسيطرة وغرف العمليات المشتركة، بما يعزز وحدة القرار الأمني وسرعة الاستجابة.
وأضاف اللواء حيدان أن الوضع الأمني في المحافظات المحررة شهد تحسناً ملحوظاً مع انخفاض معدلات الجريمة وتراجع العمليات الإرهابية، مثمناً دور الأجهزة الأمنية والمواطنين في دعم الاستقرار.
كما لفت إلى العمل على معالجة ظاهرة تعدد النقاط الأمنية من خلال مبدأ الثواب والعقاب، بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي واللجنة العسكرية.
كما تطرق الوزير إلى خطط تطوير السجون والإصلاحيات، وتحسين ظروف النزلاء بما يتماشى مع القوانين والحقوق الإنسانية، إضافة إلى برامج تدريب وتأهيل شاملة للعناصر الأمنية تركز على الكفاءة والانضباط والأخلاق المهنية.
واختتم بالتأكيد على أن عملية إعادة هيكلة الجهاز الأمني تسير وفق القوانين والقرارات الرئاسية، بهدف بناء عقيدة أمنية وطنية موحدة بعيدة عن الولاءات الضيقة، تضمن تعزيز الانتماء الوطني وحماية المواطن واستقرار الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news