من سيول عارمة في عدن
برّان برس:
قال مركز النماء للإعلام الإنساني، الخميس 4 سبتمبر/ أيلول، إن غياب التدخلات الاستباقية، وضعف التنسيق بين الجهات الفاعلة، فاقم من حجم كارثة السيول والفيضانات، التي شهدتها عديد محافظات يمنية خلال الأسابيع الماضية.
جاء ذلك في تقرير للمركز، اطلع عليه "بران برس"، حذر فيه من المخاطر الصحية المتزايدة، نتيجة تلوث مصادر المياه وانتشار الحميات والأمراض الوبائية، في المحافظات التي شهدت تدفقاً للسيول والفيضانات.
وذكر المركز، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات، أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، كما فاقمت من معاناة الأسر النازحة والمجتمعات المضيفة، مشيراً إلى أن تلك السيول تسببت بانهيار عشرات المنازل الطينية، وتضرر المساكن في المخيمات.
ولفت إلى ما أحدثته السيول في الممتلكات العامة والخاصة، من تضرر كبير للمساحات الزراعية، وتدمير الطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي، داعياً السلطات المحلية والمنظمات الدولية، إلى سرعة توفير المأوى والغذاء والمياه النظيفة للمتضررين.
كما دعا إلى ضرورة تبنّي خطط مستدامة للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية، مؤكداً أن تكرار المآسي، يعود في الدرجة الأولى إلى بقاء الناس وسكنهم في مجاري السيول.
وقال: "إن جوهر المشكلة يكمن في غياب المعالجات الجادة من قبل السلطات المحلية التي لم تتخذ خطوات حازمة لمنع البناء في تلك المناطق وتحويلها إلى مجارٍ منظمة لتصريف المياه".
وأضاف محذراً "أن استمرار هذا الإهمال سيؤدي إلى تكرار الكوارث، عاماً بعد عام، وبقاء الخسائر في الأرواح والممتلكات قائمة"، مشددًا على أن تجاهل معالجة الأسباب الجذرية للأزمة سيجعل من كل موسم أمطار كارثة متجددة.
اليمن
كارثة السيول
التدخلات الإنسانية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news