أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، تضامنه الكامل مع أسرة المقدم المختطف علي عشال، وذلك خلال لقاء جمعه اليوم الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن بعدد من أفراد الأسرة ووجهاء قبيلة الجعادنة، يتقدمهم شقيقه حسن عبدالله عشّال، حيث ناقش المجتمعون مستجدات القضية والإجراءات المتخذة لكشف ملابساتها وملاحقة الجناة.
المحرّمي شدد على أن قضية اختطاف المقدم عشال تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون والأعراف، مؤكداً أن لا أحد فوق المساءلة، وأن العدالة ستأخذ مجراها مهما كانت مكانة المتورطين.
وأضاف أن جرائم الاختطاف والقتل والتقطع لا يمكن التهاون معها، وأن الدولة ملتزمة بمحاسبة كل من يثبت تورطه.
من جانبها، عبرت أسرة عشال عن تمسكها بحقها القانوني في معرفة مصير ابنها، وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أن القضية جنائية بحتة، وأنها ملتزمة بالمسار القانوني بعيداً عن أي تصعيد.
وخلال اللقاء، استعرض الحاضرون أبرز ما تم التوصل إليه من معلومات حول مجريات التحقيق، مشددين على ضرورة تسريع الإجراءات للوصول إلى نتائج حاسمة تعيد الحقوق لأصحابها وتكرّس هيبة القانون.
وثمن المحرمي صبر الأسرة وثباتها في مواجهة هذه المحنة، مشيداً بما أظهروه من حكمة وتمسك بالقانون، ومؤكداً عزمه على متابعة القضية حتى تتحقق العدالة، قائلاً إن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وإن تحقيق العدالة هو أساس بناء مجتمع آمن ومستقر.
وفي ختام اللقاء، دعا المحرمي الجهات المختصة إلى مواصلة التحقيقات وجمع الأدلة، والعمل بوتيرة أسرع لضمان إنصاف القضية ومحاسبة الجناة، بما يعزز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ويكرس مبدأ سيادة القانون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news