حذرت جمعية صرافي عدن، الثلاثاء، من الشائعات التي تستهدف استقرار العملة الوطنية، معتبرة أن تداول الأخبار المغلوطة حول أسعار الصرف يفتح الباب أمام المضاربة ويقوض الثقة بالسوق المالية.
وأكدت الجمعية أن قطاع الصرافة يمثل ركيزة أساسية في إنجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي، من خلال التنسيق مع البنك المركزي وكافة الجهات المالية، مشددة على أن استقراره يشكل ضمانة للحفاظ على الاقتصاد الوطني وتعزيز ثقة المواطنين بالعملة المحلية.
وأوضح البيان أن الجمعية تبذل جهودًا متواصلة لضبط السوق المصرفية رغم ما تتعرض له من "حملات تحريض وتشويه" في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل، مشيرة إلى أن تلك الحملات "لا تقوم على وقائع" وتهدف إلى النيل من ثقة الجمهور بالقطاع المالي.
ودعت الجمعية إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف حول طبيعة الشائعات ومصادرها وأهدافها، مؤكدة أن المعالجات الاقتصادية ينبغي أن تمر عبر القنوات الرسمية وبالتنسيق مع الجهات المختصة، بعيدًا عن أي اجتهادات فردية أو معلومات غير موثوقة.
وناشدت وسائل الإعلام التحلي بالدقة والمهنية في تناول القضايا الاقتصادية، معتبرة أن نشر معلومات غير مؤكدة يفاقم الاضطراب النقدي ويضر بمصالح المواطنين.
وأكدت الجمعية التزامها بمواصلة العمل المشترك مع البنك المركزي والمؤسسات الرسمية، بما يكفل استقرار الأسواق واستمرار النشاط الاقتصادي وتخفيف المعاناة عن المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news