دعت جماعة الحوثي، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية إزاء ما وصفتها بـ"جرائم العدوان الإسرائيلي" في اليمن وغزة، وذلك عقب الغارة التي استهدفت العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي.
وقالت الجماعة، في رسالة احتجاج بعثها نائب وزير الخارجية في حكومتها غير المعترف بها دولياً عبد الواحد أبو رأس، إن الغارة الإسرائيلية التي وقعت الخميس الماضي أسفرت عن مقتل رئيس حكومة الجماعة أحمد غالب الرهوي وتسعة من وزرائه، معتبرة العملية "انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن وخرقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأشارت الرسالة، التي نشرتها وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، إلى أن القصف استهدف "ورشة عمل اعتيادية لتقييم أداء الحكومة"، مؤكدة أن الاستهداف يمثل "جريمة مكتملة الأركان تضاف إلى سلسلة من الاعتداءات التي طالت مطارات وموانئ ومنشآت مدنية يمنية منذ يوليو 2024".
وحملت الجماعة إسرائيل مسؤولية التصعيد، متعهدة بأن "العدوان لن يمر دون رد"، مستندة في ذلك إلى ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وكانت وسائل إعلام عبرية، من بينها هيئة البث الرسمية وإذاعة الجيش، قد أكدت الخميس تنفيذ هجوم على صنعاء استهدف قيادات حوثية بارزة، لكنها لم تكشف عن أسمائهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news