شيّع الحوثيون اليوم الإثنين رئيس حكومتهم أحمد غالب الرهوي الذي قُتل مع عدد من الوزراء في ضربة إسرائيلية على صنعاء الخميس.
وأثار إعلان مقتل الرهوي، أكبر مسؤول سياسي يلقى مصرعه في سياق المواجهة بين الطرفين على خلفية حرب غزة، غضب قيادة الجماعة التي توعّدت بمواصلة هجماتها على إسرائيل.أوردت وكالة أنباء تابعة للحوثيين في اليمن السبت وفق قيادي بالجماعة بأن رئيس حكومة حركة "أنصار الله" (الاسم الرسمي لحركة الحوثيين) وعددا من الوزراء لقوا حتفهم إثر ضربة إسرائيلية على العاصمة صنعاء الخميس.
وأكد الحوثيون في بيان نقلته قناة "المسيرة" على تيلغرام مقتل "أحمد غالب الرهوي رئيس الوزراء في حكومة التغيير والبناء مع عدد من رفاقه الوزراء يوم الخميس الماضي".
وفي بيان منفصل، جاء أن رئيس المجلس السياسي للحوثيين أصدر قرارا بتكليف محمد أحمد مفتاح الذي كان النائب الأول للرهوي، بالقيام بأعمال رئيس مجلس الوزراء.
هذا، وكان الحوثيون قد عينوا أحمد غالب الرهوي رئيسا للحكومة التي تعمل في مناطق سيطرتهم، في آب/أغسطس 2024، خلفا لعبد العزيز بن حبتور.
وكان الرهوي الذي يتحدر من جنوب اليمن، ينتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي عبد الله صالح الذي تحالف مع الحوثيين.
ومن جهتها، أعلنت إسرائيل الخميس الماضي تنفيذها لهجوم على صنعاء، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن نحو الدولة العبرية.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة عطان في جنوب غرب صنعاء ومنزلا في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة، على ما أفاد وقتها شهود في العاصمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news