يمن إيكو|أخبار:
نقلت صحيفة “دي تسايت” الألمانية عن مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لحكومة صنعاء قوله إن الآلاف من مالكي ومشغلي السفن استفادوا من خدمة “العبور الآمن” التي يقدمها المركز للسفن غير المرتبطة بإسرائيل، معتبراً أن التحذيرات من التعامل مع المركز مدفوعة باعتبارات تجارية خاصة بالشركات الاستشارية التي “تستغل” السفن.
ونشرت الصحيفة الألمانية، قبل يومين، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، تناولت فيه خدمة “طلب تنسيق العبور الآمن” التي يقدمها مركز تنسيق العمليات الإنسانية بشكل مجاني للسفن التي تقع خارج قوائم الحظر المعلنة، وهي خدمة تتضمن تأكيد عبور سفينة ما في منطقة عمليات قوات صنعاء قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية بيومين على الأقل، من خلال تقديم طلب يتم الرد عليه في غضون 24 ساعة، وفقاً لمعلومات المركز.
وذكرت الصحيفة أنها تواصلت بمركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لحكومة صنعاء، وأنه قال في رد مكتوب: “لا يمكننا الكشف عن العدد الدقيق لمالكي ومشغلي السفن الذين استفادوا من خدماتنا، ولكنه يتجاوز عدة آلاف”.
وأضاف المركز أن “العدد ارتفع بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة”.
ووفقاً للصحيفة فقد “نفى المركز بشكل قاطع مزاعم الغرب بشأن ارتكاب أخطاء في استهداف السفن، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية لم تهاجم سفينةً قط بالخطأ”.
وقال المركز إن تحذيرات مستشاري الأمن الغربيين من التعامل مع المركز، “مدفوعة بمصالح تجارية، إذ تستفيد هذه الشركات الاستشارية نفسها من بيع خدمات باهظة الثمن لمالكي السفن”.
وأضاف: “خدماتنا تقوض مصالحهم المالية القائمة على استغلال مالكي السفن ومشغليها”.
ونقلت الصحيفة عن إيلي شفيق، كبيرة المحللين في شركة (فانغارد) البريطانية للاستشارات الأمنية البحرية، قولها إنه “من وجهة نظر الحوثيين، فإنهم يُقدّمون نظاماً منطقياً تماماً بالنسبة لهم، نظراً لإعلانهم أنهم يستهدفون فقط السفن التي تستوفي معايير محددة بوضوح، وهي معايير أصبحت الآن أكثر وضوحاً”.
وأضافت: “لا أشك في أن بعض مُلّاك ومُشغّلي السفن قد بدأوا بالفعل في تقديم مثل هذه الطلبات”.
وقالت إن تقديم هذه الطلبات “يعزز ادعاء الحوثيين بامتلاكهم السيطرة على حركة الملاحة البحرية”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news