انفجرت مديرية وصاب بمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، الاثنين، في انتفاضة جماهيرية غاضبة عقب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المواطن عبدالملك الصالحي، الملقب بـ”الأزرق”، بعد أن فارق الحياة تحت التعذيب، قبل أن يتم سحله ورمي جثمانه بجوار مستوصف صحي في سوق الثلوث في مشهد هز ضمير المجتمع.
مقاطع الفيديو التي تداولها ناشطون أظهرت سيلاً بشرياً غاضباً يهتف للقصاص من القتلة ويحمّل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن الجريمة، وسط مطالبات حاسمة بإنزال أشد العقوبات بحق المتورطين دون مماطلة أو تستر.
وأكد المحتجون أن دم “الأزرق” لن يُدفن بالصمت، وأن القضية تحولت إلى رمز لرفض المجتمع لجرائم القمع الحوثية التي تتسع يوماً بعد آخر، محذرين المليشيا من ثورة شعبية عارمة إذا ما واصلت سياسة الإفلات من العقاب وحماية القتلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news