”ملايين الريالات على المحك: لماذا يطالب اليمنيون بإعادة النظر في عقود الإيجار فورًا؟”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 234 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”ملايين الريالات على المحك: لماذا يطالب اليمنيون بإعادة النظر في عقود الإيجار فورًا؟”

في تحوّل اقتصادي مفاجئ لم تكن في الحسبان، يشهد الريال اليمني تحسنًا ملحوظًا أمام الريال السعودي، حيث تراجع سعر الصرف من أكثر من 700 ريال يمني للريال السعودي الواحد إلى ما دون 420 ريال خلال الأسابيع القليلة الماضية — وفقًا لبيانات السوق الموازية. هذا التغير النوعي، الذي يُعد الأكبر منذ سنوات، يُعيد فتح ملفًا شائكًا كان مطمورًا تحت أنقاض الأزمة الاقتصادية:

مصير عقود إيجارات العقارات بالعملة الأجنبية

.

موجة دعوات لمراجعة العقود: هل تُعيد التوازن أم تُفجر خلافات؟

مع تعافي العملة المحلية، تتصاعد الأصوات من خبراء اقتصاديين وناشطين مدنيين ومواطنين عاديين، مطالبةً بإعادة النظر في بنود عقود الإيجار، خاصة تلك المُبرمة بالريال السعودي أو الدولار الأمريكي، والتي كانت شائعة في أوج انهيار الريال.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من

70% من عقود الإيجار في المدن الكبرى مثل عدن وتعز والمكلا

ما زالت مُرتبطة بالعملة الصعبة، رغم التغيرات الجذرية في سعر الصرف. هذا الواقع، بحسب محللين، يُحدث خللاً كبيرًا في التوازن بين حقوق المالك والمستأجر، ويُعيد طرح إشكالية العدالة الاقتصادية في سوق الإيجار.

تحذير من "صدام اجتماعي": الملاك يرفضون التخفيضات، والمستأجرون يطالبون بالعدالة

حذر خبراء اقتصاديون من أن التمسك بأسعار إيجارات مُسجّلة بالعملة الأجنبية دون مراجعة، في ظل تحسن الريال اليمني، قد يؤدي إلى

توترات اجتماعية حادة

، بل وانفجارات قانونية بين الطرفين.

الواقع الميداني: عقود "متجمدة" رغم تغير السوق

عدد من الأحياء التجارية في عدن، كشف أن

نسبة كبيرة من الملاك يرفضون حتى مناقشة فكرة تخفيض الإيجارات

، مشيرين إلى أن العقود مُبرمة لسنوات، وبموجبها يحق لهم التحصيل بالعملة الأجنبية.

في المقابل، أعرب مستأجرون عن استيائهم.

هل هناك حل قانوني؟

حتى الآن،

لا يوجد إطار قانوني واضح

يُنظم مراجعة العقود الإيجارية في اليمن، خصوصًا تلك المرتبطة بالعملات الأجنبية. ومع غياب الدولة عن تنظيم السوق، تبقى هذه القضايا رهينة التفاوض الثنائي، أو تُترك لسوق "القوة" حيث يفرض الواقع سطوته.

ومع ذلك، يرى بعض الحقوقيين أن

مبدأ "الظرف الطارئة"

في القانون المدني يمكن أن يُستند إليه لإعادة التفاوض على العقود، خاصة عندما تتغير الظروف الاقتصادية بشكل جذري.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 897 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 817 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 647 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 614 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 471 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 452 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 444 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 378 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 335 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 330 قراءة