قال المحلل الاقتصادي وحيد الفودعي إن الهبوط المفاجئ لأسعار الصرف مساء السبت جاء نتيجة صدمة سياسية غير مسبوقة، عقب البيان الحوثي الذي نعى رئيس الحكومة وعدداً من الوزراء إثر غارات إسرائيلية.
وأوضح الفودعي أن هذا التطور أدى إلى موجة بيع محمومة للعملة الأجنبية، ما تسبب بتراجع سريع حتى 380 ريالاً للدولار، مؤكداً أن الانخفاض لا يعكس قوة حقيقية للريال اليمني، بل مجرد ارتباك نفسي ومضاربة عكسية مرتبطة بالحدث السياسي.
وأشار إلى أن السوق اليمنية ما تزال رهينة للتطورات السياسية والأمنية أكثر من ارتباطها بعوامل العرض والطلب، محذراً من أن أي صدمة مشابهة قد تقلب اتجاهات الصرف في ساعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news