كعادة خطاباته العنترية، خرج مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، مهدداً إسرائيل بـ"أيام سوداوية" ومتوعداً بالرد على ما وصفه بـ"الاستهداف الغادر" الذي أدى إلى مصرع غالب الرهوي وعدد من وزراء حكومته الانقلابية المسماة "التغيير والبناء"، الخميس الماضي.
السبب: ضربة حظ
المشاط، الذي ظهر في كلمة مصوّرة، مساء اليوم السبت، اعتبر أن نجاح الاحتلال الإسرائيلي باغتيال قيادات من جماعته "ضربة حظ للعدو" لن تتكرر، مؤكداً أن جماعته في "موقع الاقتدار" وأنها ستواصل بناء قدراتها العسكرية في مواجهة التصعيد.
رسائل مباشرة إلى إسرائيل
وقال المشاط إن "ثأرنا لا يبات" موجهاً خطابه إلى الإسرائيليين بأنهم لن يذوقوا الأمن بعد اليوم. وحذر المستوطنين من البقاء، مضيفاً أن "الفرصة لا تزال سانحة لعودتهم إلى بلدانهم قبل فوات الأوان".
كما دعا جميع المواطنين حول العالم إلى "الابتعاد عن أي تعامل مع أي أصول تابعة للكيان الصهيوني"، موجهاً نصيحة للشركات الأجنبية العاملة داخل إسرائيل بالمغادرة العاجلة.
المشاط قال إن ما يسمى بحكومة التغيير والبناء ستواصل عملها عبر إدارة تصريف الأعمال، مشدداً على أن "الغارات والتهديدات" لن تنجح في إخافة جماعته أو إيقاف مشروعها العسكري والسياسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news