أقر رجل أعمال يدعى تشاو شو بارتكاب أكثر من 20 جريمة اغتصاب واعتداء وتصوير سري، ضد ما لا يقل عن ست نساء وسط مخاوف من أن يكون قد صور منات الضحايا الأخريات بشكل سري.
وأفادت محكمة "وولويتش كراون" البريطانية أن تشاو شو (33) عاما) كان "يفترس" النساء في مكتبه، وشقته المطلة على النهر، وفي الشارع، ويخشى أن يكون اغتصب مئات الضحايا الإضافيات خلال ما يقارب الخمس سنوات من سلوكه الشائن واللواتي لم يتقدمن للإبلاغ عنه بعد.
ويقوم ضباط الشرطة حاليا بمراجعة آلاف الصور والمحتويات الموجودة على أجهزة شو المصادرة، ويعتقدون أن حجم جرائمه قد يكون واسعا، مع دعوة الضحايا المحتملين للإبلاغ.
من جهته، أنكر شوء القادم من الصين ويعتقد أنه يعيش في بريطانيا منذ 2013، تهمتين فقط من أصل 26 تهمة موجهة إليه أثناء جلسة الاستئناف والتحضير للمحاكمة. حيث اعترف بأربع تهم اغتصاب، وثماني تهم اعتداء عن طريق الاختراق، وأربع تهم اعتداء جنسي بين 21 نوفمبر 2021 و 1 يونيو 2025.
كما أقر بأربع تهم تصوير خفي و تهمتين بتقديم مواد لأجل الاعتداء الجنسي على شاكيتين بين أبريل 2023 ويونيو 2025.
واعترف أيضا بتهمتين إضافيتين بالتصوير الخفي تحت الملابس في 8 ديسمبر 2022 و 6 سبتمبر 2023، بينما أنكر تهمة اعتداء جنسي واحدة وتهمة اعتداء أخرى.
ووقعت جرائم التصوير الخفي في شقته التي تبلغ قيمتها 700 ألف جنيه إسترليني في غرينيتش، وفي مكتبه في نيوينغتون كوزواي، ساوثوارك، ومحطة مترو لندن بريدج
وقد تم اعتقاله في 1 يونيو بعد أن شعرت امرأة بسوء حالتها في فعالية للتواصل الاجتماعي في منزله، حيث عرض عليها البقاء في شقته للتعافي، ثم اغتصبها مرارا واكتشف لاحقا أنه كان قد أعطاها أدوية تسبب النعاس وفقدان القدرة على المقاومة.
وخلال التحقيق، تبين أن شو وضع كاميرات خفية في الحمامات لتصوير النساء، إحداها مخبأة داخل معطر هواء، وحفظ منات الصور والفيديوهات الحميمة للنساء على هاتفه
وقال المفتش لويس ساندرسون، الذي يقود التحقيق: "شو مجرم جنسي محنك استهدف النساء باستخدام أساليب جبانة، إعطاء أدوية لاغتصابهن والاعتداء الجنسي عليهن وتصويرهن دون موافقتهن. تحقيقنا مستمر وسنواصل فحص الأدلة لتحديد أي ضحايا محتملين آخرين، ونطلب من أي شخص لديه معلومات عن شو او يعتقد أنه قد يكون ضحية، أن يتقدم للإبلاغ، وسيتم الاستماع إليه".
وأظهر مقطع فيديو نشرته الشرطة لحظة اعتقال شو، الذي وصفته الصحافة البريطانية بـ " المفترس الجنسي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news