"مسام" يُتلف أكثر من 6 آلاف ذخيرة غير منفجرة بأبين

أحد أعضاء "مسام" وهو يعد ألغاماً وذخائر غير منفجرة للإتلاف

برّان برس:

أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الخميس 28 أغسطس/ آب، عن إتلاف 6383 قطعة من الذخائر غير المنفجرة، في محافظة أبين (جنوب اليمن).

وطبقاً لبيان صادر عن المشروع، اطلع عليه "برّان برس"، تمت عملية الإتلاف في وادي دوفس، القريب من مدينة زنجبار، بمديرية "خنفر"، وذلك ضمن  جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين.

وبحسب البيان تضمنت عملية الإتلاف، لـ " 222 قذيفة منوعة، و523 فيوزاً منوعاً، و5551 طلقة منوعة، و17 لغماً مضاداً للأفراد، و6 ألغام مضادة للدبابات، إضافة إلى 36 قنبلة منوعة، و28 صاروخاً "طوربيد بحري".

وعن الإتلاف للذخائر غير المنفجرة، أوضح قائد فريق المهمات الخاصة الأول، "منذر أحمد قاسم"، أن العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية.

وأشار إلى أن عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظراً لأهمية مهامه في حماية حياة المواطنين الأبرياء".

وفي مطلع أغسطس الجاري، قال المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، إن فرقه الميدانية نزعت منذ بدء عمله في اليمن، 507.588 لغماً زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في مختلف المحافظات.

وذكر مدير عام مشروع "مسام، أسامة القصيبي، في بيان رسمي نشره المكتب الإعلامي لمشروع "مسام"، تابعه "برّان برس"، أن فرق المشروع تمكنت منذ انطلاقته وحتى 25 يوليو الجاري من نزع 507.588 مادة متفجرة، شملت ألغاماً وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.

ويُعد مشروع مسام، من المبادرات الرائدة في مجال نزع الألغام، حيث ينشط في مختلف المحافظات اليمنية المتأثرة بالصراع، وسط إشادات دولية متكررة بجهوده الإنسانية.

وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.

اليمن

مشروع مسام

ألغام الحوثيين

مخلفات الحرب

أبين