في مشهد يختزل روح التكافل المجتمعي ويجسد ملامح الشراكة الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الصحية، تسلمت قيادة اللجنة المجتمعية صباح يوم امس دفعة نوعية من المعدات والأجهزة الطبية الحديثة، دعمًا كريمًا من جمعية الأسرة، لتُضاف إلى رصيد الإنجازات التنموية في منطقة لكمة الدوكي بمحافظة الضالع.
الفعالية التي حضرها نخبة من القيادات المجتمعية والصحية والأمنية، يتقدمهم العميد أحمد علي مانع رئيس اللجنة المجتمعية، ونائبه الشيخ علي قاسم عبدالله، ومدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية الدكتور صالح حمود الشيبة، وقائد قطاع حزام حجر القائد محمد قاسم عبدالله، ومدير المركز الصحي الدكتور محمد صالح المطيع، جاءت لتؤكد أن التنمية ليست مجرد شعارات، بل خطوات عملية تُترجم على أرض الواقع.
المعدات المسلمة شملت جهاز تحليل الدم الشامل (CBC) وجهاز التحاليل الكيميائية المتعددة، وهي أدوات تشخيصية متقدمة من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة، خصوصًا في ظل التزايد السكاني المطرد وتوافد الأسر النازحة من مناطق النزاع، ما يجعل من تعزيز البنية التحتية الصحية ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل.
وفي كلمة مؤثرة، عبّر الدكتور محمد صالح المطيع عن بالغ امتنانه لجمعية الأسرة ممثلة بالأخ إبراهيم محسن، وللدكتور صالح حمود الشيبة، على ما وصفه بـ"الاهتمام الاستثنائي" الذي يحظى به مركز لكمة الدوكي، مؤكدًا أن هذه المبادرة ليست مجرد دعم تقني، بل رسالة إنسانية تعكس عمق الالتزام تجاه الفئات الأكثر احتياجًا.
هكذا تُكتب فصول الأمل، حين تتلاقى الإرادة المجتمعية مع الحس التنموي، وحين تُترجم الأقوال إلى أفعال تُضيء دروب العطاء في المناطق التي تحتاجه بشدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news