وزير التربية يهنئ الطالب سالمين بن مخاشن بفوزه بالمركز الثاني على مستوى مصر وتأهله إلى كأس العالم للحساب الذهني بالإمارات

الوطن توداي / خاص:

أجرى وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري اتصالاً هاتفيًا بالطفل الموهوب سالمين صبري بن مخاشن (10 أعوام)، الفائز بالمركز الثاني في البطولة الوطنية للحساب الذهني "KENKEN" التي نظمتها مؤسسة "UCMAS" العالمية في جمهورية مصر العربية، بمشاركة آلاف الطلاب من مختلف المحافظات.

وخلال الاتصال، هنأ معالي الوزير الطالب سالمين على هذا الإنجاز العلمي المشرّف وتحقيقه المركز الثاني على مستوى جمهورية مصر العربية، وتأهله لتمثيل اليمن في كأس العالم للحساب الذهني المقرر إقامتها بدولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 35 دولة حول العالم.

كما وجّه الوزير العكبري التهاني والتبريكات إلى والدي الطالب وأسرته الكريمة، مثمنًا دورهم الكبير في رعايته وتشجيعه حتى وصل إلى هذا المستوى المتميز، ومؤكدًا أن هذا التفوق يثبت أن أبناء اليمن قادرون على المنافسة عالميًا متى ما أتيحت لهم الفرص.

وأشاد الوزير بأن الطالب سالمين يُعد من مخرجات المدارس اليمنية في مصر، وهو ما يعكس كفاءة هذه المدارس وقدرتها على تقديم نماذج مشرفة من الموهوبين والمبدعين، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعمها للطلاب اليمنيين في الداخل والخارج، والوقوف إلى جانبهم في مشاركاتهم العلمية الدولية.

من جهته، عبّر الطفل سالمين عن شكره وامتنانه لمعالي الوزير على هذه اللفتة الكريمة، واعتبر اتصاله وسامًا على صدره ودافعًا كبيرًا لبذل مزيد من الجهد لتحقيق مركز متقدم في البطولة العالمية القادمة، مؤكدًا استعداده لتمثيل اليمن في أي محفل دولي قادم.

ويعتمد برنامج "UCMAS" على تطوير مهارات الأطفال عبر الحساب الذهني باستخدام العداد كأداة تعليمية حديثة، تسهم في تنمية التركيز وسرعة الاستيعاب والإبداع، وتعزز الثقة بالنفس ومهارات التفكير المنطقي وحل المشكلات.

وتُعد بطولة "KENKEN" واحدة من أبرز مسابقات "UCMAS Academy"، وهي مستوحاة من الألغاز الرياضية اليابانية، ومعتمدة من المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات بالولايات المتحدة الأمريكية، وتُعتبر من أهم المنصات العالمية لاكتشاف وتنمية قدرات الأطفال الموهوبين.

الطفل سالمين، الذي أظهر منذ سنواته الأولى شغفًا لافتًا بالرياضيات وحل المسائل الذهنية، حظي بدعم متواصل من أسرته ومعلمته آلاء عبدالعزيز، الأمر الذي أهّله لتحقيق هذا النجاح النوعي. وبانتقاله إلى المرحلة العالمية، يجسد نموذجًا مشرفًا لأبناء حضرموت واليمن، الذين يثبتون قدرتهم على المنافسة والإبداع في المحافل الدولية.