طالبت رابطة أمهات المختطفين مجلس الأمن الدولي بتحريك ملف المختطفين والمخفيين قسرًا في اليمن، ودفع جميع الأطراف اليمنية إلى تصفير السجون منهم، في خطوة تهدف إلى حماية المدنيين وضمان حقوقهم الإنسانية.
وجاءت المناشدة عبر رسالة بعثتها الرابطة إلى بعثة جمهورية بنما لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر أغسطس 2025، ضمن حملة الرابطة تحت عنوان "انقذوا المختطفين".
وأوضحت الرابطة أن الرسالة تضمنت الضغط على جميع الأطراف لتنفيذ اتفاق ستوكهولم "الكل مقابل الكل" بشكل كامل ودون شروط، مؤكدة أن أكثر من 1043 مدنيًا محتجزون لدى مختلف أطراف النزاع، بينهم 821 لدى جماعة الحوثي، وسط ظروف قاسية وغياب أي تقدم في الملف منذ عامين.
وأكدت الرابطة أن معالجة ملف المختطفين يمثل خطوة محورية لتحقيق العدالة والسلام في اليمن، مجددة دعوتها لمجلس الأمن للتدخل العاجل وإنهاء معاناة الضحايا وأسرهم، مشيرة إلى أنها سبق وأن خاطبت المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بشأن نفس القضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news