شهدت مدينة إب، وسط اليمن، جريمة جديدة هزّت الشارع المحلي، بعد أن أقدم مجهولون على إحراق منزل تقطنه أسرة من عمال النظافة، في حادثة جاءت عقب أيام قليلة من تعرض المنزل نفسه للسرقة.
وقالت مصادر محلية في المدينة القديمة بمديرية المشنة إن الجناة تسللوا إلى المنزل وأضرموا النيران داخله، ما أدى إلى احتراق محتوياته بالكامل، بما في ذلك دراجة نارية كانت موجودة بداخله، لتخسر الأسرة كل ما تملك في لحظات.
وأضافت المصادر أن الحادثة لم تكن الأولى، إذ سبق وأن تعرض المنزل ذاته لعملية سرقة في وقت سابق، الأمر الذي ضاعف من وقع الصدمة لدى الأهالي الذين وصفوا الجريمة بأنها “عمل إجرامي منظم يستهدف الفئات الأشد ضعفاً في المجتمع”.
وأثار الحريق موجة استياء واسعة في أوساط سكان الحي، الذين طالبوا السلطات الأمنية بسرعة فتح تحقيق جاد والكشف عن ملابسات الجريمة وضبط المتورطين، محذرين من أن استمرار التهاون في مواجهة مثل هذه الأفعال يهدد بمزيد من الانفلات الأمني.
كما ناشد الأهالي المنظمات الإنسانية والجهات المعنية التدخل العاجل لتقديم المساعدة للأسرة المتضررة، التي وجدت نفسها بلا مأوى أو ممتلكات عقب الحادث.
وتعكس هذه الواقعة تصاعد موجة الجرائم في محافظة إب خلال الفترة الأخيرة، حيث تشهد المحافظة ارتفاعاً في حوادث القتل والسطو والنهب، وسط اتهامات للأجهزة الأمنية بالتقاعس عن حماية المواطنين وممتلكاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news