شنت الطائرات الإسرائيلية، فجر الأحد، سلسلة هجمات جوية استهدفت مواقع تابعة لميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء، في تصعيد جديد ضمن جولة الضربات التي بدأتها إسرائيل ضد الجماعة منذ يوليو العام الماضي.
وقال سكان محليون لوكالة رويترز إن القصف استهدف موقعاً قرب المجمع الرئاسي وعدداً من قواعد الصواريخ، فيما أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بأن الغارات طالت شركة النفط ومحطة كهرباء في منطقة حزيز جنوبي صنعاء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني حوثي أن إحدى الضربات أصابت مبنى أمن أمانة العاصمة وسط صنعاء، مشيراً إلى سقوط ضحايا من دون تحديد عددهم، بينما أفاد شهود عيان بأن قصفاً آخر استهدف منطقة الستين الجنوبي.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن استهداف المجمع الرئاسي بصنعاء “رسالة مباشرة للحوثيين بأنهم في مرمى نيراننا”، مضيفاً أن الضربات جاءت رداً على الهجمات الحوثية المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة التي تجاوزت 200 هجوم منذ نوفمبر 2023، وفق ما أعلن.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً أطلق من اليمن يوم الجمعة الماضي كان يحمل رأساً حربياً يحتوي على ذخائر عنقودية، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون هذا النوع من الأسلحة ضد إسرائيل. وأشار إلى أن الصاروخ يشابه في تصميمه الصواريخ الإيرانية التي استخدمت خلال الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب.
وتعد هذه الضربات الإسرائيلية هي الموجة الرابعة عشرة منذ بدء العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في إطار ما تصفه تل أبيب بردع تهديدات الجماعة على أمنها ومصالحها الإقليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news