لقي الشيخ عباد عبدالله الشيخ، من قبيلة خيوان في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران، مصرعه على يد أحد أقاربه إثر خلافات ومشاكل أسرية متفاقمة، في حادثة تعكس استمرار العنف القبلي في المنطقة.
وأفادت مصادر قبلية أن الجريمة وقعت بين أفراد من نفس الأسرة، مؤكدة أن القاتل قريب للضحية، في ظل غياب تام لدور الأجهزة الأمنية والقضائية.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة متصاعدة من أعمال العنف والثأر القبلي التي تضرب محافظة عمران، حيث أدت التعطيلات الأمنية والقضائية من قبل مليشيا الحوثي إلى انتشار الفوضى وغياب الحلول الرسمية للنزاعات المجتمعية.
وتشهد المحافظة تصاعدًا ملحوظًا في جرائم القتل والاشتباكات المسلحة، وسط تراجع واضح لدور مؤسسات الدولة في حماية الأرواح والحفاظ على الأمن.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد سجلت الأشهر الماضية العديد من الحوادث المماثلة التي أودت بحياة مشايخ وأعيان ومواطنين، دون اتخاذ إجراءات جادة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذا الانفلات الأمني.
ويواصل المجتمع المحلي والقبلي المطالبة بوقف مسلسل الدم، واستعادة دور الدولة في إنفاذ القانون وتحقيق العدالة، لضمان حماية المواطنين ووضع حد لتفشي العنف المستمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news