في ظل تصاعد التوترات الداخلية وتعقد المشهد السياسي والعسكري في اليمن، دعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى دور روسي فاعل يمكن أن يفتح أفقًا جديدًا لمعالجة ما وصفها بـ"الأزمة المركبة" التي تعصف بالبلاد.
المتحدث باسم المجلس، أنور التميمي، أكد في حديثه لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، أن موسكو قادرة على لعب دور مؤثر في صياغة حلول سياسية تنعكس على استقرار اليمن.
وانتقل التميمي للحديث عن الوضع الأمني في الجنوب، معتبرًا أن المناطق التي تخضع لسيطرة القوات الجنوبية تمثل "الأكثر أمنًا" مقارنة ببقية المناطق، مستدلًا بتوجه أكثر من خمسة ملايين نازح من مناطق سيطرة الحوثيين نحوها، في مقابل غياب أي حركة نزوح عكسية.
وفي سياق آخر، تطرق التميمي إلى التطورات الأخيرة في محافظة حضرموت، مشددًا على أنها تشكل جوهر المشروع السياسي الجنوبي وأحد أعمدته الرئيسية. وأوضح أن المظاهرات التي شهدتها المحافظة تأتي في إطار "مشروع ومكفول"، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية الجنوبية عملت على توفير الحماية للاحتجاجات في حضرموت وعدن وعدد من المحافظات الأخرى.
كما اتهم التميمي جماعة الحوثي بتشكيل ما سماها "ميليشيات" تحت واجهات خادعة، لتنفيذ هجمات وصفها بـ"الإرهابية" في الجنوب، محذرًا من خطورة هذه التحركات على أمن واستقرار المناطق المحررة.
المجلس الانتقالي، الذي يتمسك بمطلب انفصال اليمن، يواصل مشاركته في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، منذ سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news