تدفقت سيول جارفة غير مسبوقة في منطقة الحسوة بعدن، قادمة من مرتفعات الصبيحة عبر إنماء، مما تسبب في عزل المنطقة وتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
وأدى تدفق المياه إلى حصار الأحياء السكنية من جميع الجهات، حيث تجاوزت المياه المنازل وأجبرت أكثر من 90% من السكان على النزوح الفوري.
ولا تزال فرق الدفاع المدني تواصل عمليات الإخلاء، مستخدمة في بعض الحالات الإجبار لحماية حياة من تردد في المغادرة.
وتعاود المياه التدفق إلى مجرى وادي الحسوة الذي لم يشهد فيضانات بهذا الحجم منذ عام 1982، مما يثير مخاوف من انهيارات إضافية ويُنذر بكارثة إنسانية ما لم تتدخل السلطات بشكل عاجل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news