تدفقت سيول جارفة غير مسبوقة منذ عقود، قادمة من مناطق الصبيحة مرورًا بإنماء حتى وصلت الحسوة، لتقطع الخط الرابط بين إنماء والدرة بشكل كامل.
السيول حاصرت منطقة الحسوة من كل الجهات، ودخلت إلى البيوت، ما أجبر أكثر من 90% من السكان على النزوح خارج منازلهم، فيما تواصل فرق الدفاع المدني إجلاء الرافضين بالقوة حرصًا على سلامتهم.
مخاوف من انهيارات أكبر، خاصة بعد أن عادت المياه إلى مجرى الوادي الذي لم يشهد فيضانات كهذه منذ العام 1982.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news