سمانيوز/ايــــاد الهمامــــــــي
في زمن تتشابك فيه التحديات، تبرز قصص العطاء لتضيء الأمل في قلوب الناس. والشيخ محسن القشم رجل الخير والعطاء هو أحد هذه القصص، رجل أعمال جنوبي حول ثروته إلى جسر من الخير يربط بين احتياجات الناس والمشاريع التنموية، تاركًا بصمات عميقة في كل زاوية من زوايا الضالع
لم يكتفِ الشيخ القشم بالعمل التجاري، بل انغمس في خدمة المجتمع، مؤمنًا بأن التنمية تبدأ من أساسات صلبة. بصماته واضحة في قطاع البنية التحتية، حيث كان شريكًا فاعلًا في تمويل مشاريع الطرقات التي فتحت آفاقًا جديدة للمواطنين، وسهّلت حياتهم اليومية. ولم ينسَ أهمية شريان الحياة، فساهم بفعالية في حفر الآبار، وهو عمل يلامس جوهر احتياجات الناس في ظل ندرة المياه.ولعل أبرز إنجازاته في هذا القطاع هو تمويل دراسة مشروع مياه استراتيجي لمديرية الشعيب، خطوة جريئة تهدف إلى تأمين مستقبل مائي آمن لسكان المنطقة.
الشيخ القشم ليس مجرد ممول للمشاريع، بل هو إنسان يشعر بآلام الآخرين. أياديه البيضاء امتدت لتلامس حياة الكثيرين، من الفقراء والمحتاجين إلى الجرحى والمرضى، مقدمًا لهم الدعم المادي والعلاجي دون تردد.
ولم تنسَ روح العطاء التي يتحلى بها، أن تقدّر التضحيات الكبرى، فكان دائمًا في مقدمة الداعمين لأسر الشهداء، مقدمًا لهم الدعم المعنوي والمالي وفاء لمن قدموا أرواحهم فداءً للوطن. وفي ظل جائحة كورونا التي عصفت بالجميع، كان سبّاقًا لدعم المستشفيات، مساهمًا في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة عن كاهل القطاع الصحي.
يؤمن الشيخ القشم بأن التنمية لا تقتصر على الحجر، بل تشمل الإنسان أيضًا. لذا، كرّس جزءًا من جهوده لدعم الثقافة والإعلام، ليكون بذلك “الراعي الأول للثقافة” في محافظته.وأهم إنجازاته في هذا المجال هو تأسيسه لمنتدى القشم الثقافي التنموي عام 2000م، وهو منصة حيوية لتبادل الأفكار ودعم المشاريع الثقافية التي تغذي الروح وتنمي العقول. كما لم ينسَ دور الإعلام، فقدم دعمًا سخيًا لصندوق نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في الضالع، تقديراً لدورهم في نقل الحقيقة، وهو ما أهّله للحصول على درع الوفاء من النقابة.
الشيخ محسن القشم ليس مجرد اسم،في محافظة الضالع بل هو رمز للعطاء والإصرار على إحداث فرق إيجابي في المجتمع. قصته هي رسالة أمل تؤكد أن الخير يظل دائمًا أقوى من كل التحديات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news