أصيب رجل أمن سوري، الجمعة، في تفجير انتحاري استهدف حاجز "السياسية" بمدينة الميادين بدير الزور، نفذه عناصر من تنظيم داعش، ضمن سلسلة هجمات متصاعدة ينفذها التنظيم في مناطق متفرقة من سوريا.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر الحاجز تمكنوا من قتل أحد المهاجمين قبل أن يفجر نفسه، وألقوا القبض على آخر، فيما أقدم انتحاري ثالث على تفجير نفسه في المكان، وسط تضارب حول حصيلة الخسائر النهائية.
ويأتي هذا الهجوم في وقت أعلنت فيه القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تنفيذ عملية خاصة شمال سوريا، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في التنظيم يُدعى صلاح نومان عبد نايف الجبوري الملقب بـ“مهند” و“أبو وليد” و“أبو صالح”، والذي وُصف بأنه أحد الممولين الرئيسيين وكان يخطط لشن هجمات في سوريا والعراق. العملية نُفذت فجر الأربعاء في بلدة أطمة بريف إدلب، استنادًا إلى معلومات استخباراتية عراقية.
وتعيش مناطق متفرقة في سوريا على وقع اضطرابات أمنية متكررة، حيث شهدت مدينة السويداء الأربعاء الماضي انفجارًا كبيرًا تزامن مع تحليق طيران إسرائيلي، فيما هز انفجار آخر مدينة نوى بريف درعا الغربي في 17 أغسطس نتيجة قذيفة من مخلفات الحرب انفجرت أثناء حرق النفايات.
كما شهدت مدن سورية أخرى حوادث مشابهة خلال الأسابيع الماضية، بينها تفجير انتحاري في حي الميسر بحلب، وانفجار سيارة مفخخة في وسط العاصمة دمشق، ما يؤكد اتساع رقعة التهديدات الأمنية واستمرار حالة عدم الاستقرار رغم مرور سنوات على انحسار نفوذ التنظيم عسكريًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news