واشنطن – نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، فجر الجمعة، مداهمات في منزل ومستودع مكتب جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق وسفير واشنطن السابق لدى الأمم المتحدة، في إطار تحقيق رفيع المستوى يتعلق بالتعامل المحتمل مع وثائق سرية.
وبحسب مصادر إعلامية أمريكية، فقد داهم عملاء الـFBI منزل بولتون في بيثيسدا بولاية ماريلاند ومكتبه في العاصمة واشنطن، بموجب مذكرة تفتيش صادرة عن المحكمة الفيدرالية. وأكدت المصادر أن المداهمة لم تسفر عن توقيف بولتون، كما لم توجه إليه تهم حتى اللحظة.
ويأتي هذا التطور في ظل استئناف التحقيقات التي بدأت عام 2020 بشأن مزاعم احتفاظ بولتون بوثائق حكومية حساسة بعد مغادرته منصبه. وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد أوقفت تلك التحقيقات، قبل أن يعاد تفعيلها مؤخرًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة.
ويرى مراقبون أن الخطوة الجديدة ضد بولتون تأتي في سياق سلسلة من التحقيقات المثيرة للجدل، والتي تطال شخصيات بارزة سبق أن اصطدمت سياسيًا مع ترامب، ما يثير تساؤلات حول الدوافع الكامنة خلف إعادة تحريك هذه الملفات القضائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news