اعتقلت السلطات السعودية، الصحفي اليمني مجاهد الحيقي، في مطار جدة، أثناء عودته من أداء العمرة.
وفي بيانٍ متداول، أدانت أسرة الصحفي الحيقي، ما تعرّض له ابنها من إخفاء قسري، واحتجاز غير قانوني في مدينة جدة السعودية، وحمّلت الجهات المعنية كامل المسؤولية عن سلامته وحياته.
وأوضح البيان أن مجاهد الحيقي الذي رافق والدته إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، تم إيقافه في مطار جدة بشكل مفاجئ بقرار منع من السفر بلا مبرر، ثم استدعاؤه إلى مباحث أمن جدة بتاريخ 12 أغسطس 2025م، حيث جرى اعتقاله تعسفيًا، ومداهمة مكان سكنه وتفتيش متعلقاته، ليُنقل بعدها إلى جهة غير معلومة.
وأضاف البيان: "منذ ذلك اليوم انقطعت أخباره تمامًا، ولم تتمكن أسرته من معرفة أي تفاصيل عن وضعه أو مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه".
وأكّدت أسرة الصحفي الحيقي أن ما حدث يعد "انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان التي تكفلها القوانين الدولية، واحتجازًا تعسفيًا خارج إطار القانون لا يستند إلى أي مسوغ شرعي أو قضائي، وإخفاءً قسريًا تتحمل الجهات السعودية كامل المسؤولية عنه".
وطالبت السلطات السعودية بالكشف الفوري عن مصير ابنها، والإفراج العاجل عنه دون قيد أو شرط، كما طالبت السلطات اليمنية بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية والقيام بواجبهم في حماية مواطنيهم، "ووقف سياسة الصمت المريب تجاه ما يتعرض له الصحفيون اليمنيون في الخارج".
ودعت أسرة الصحفي مجاهد الحيقي كافة المكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ونقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى رفع الصوت عاليًا، والضغط بكل الوسائل الممكنة حتى ينال مجاهد حريته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news