اتهم السفير اليمني السابق والقيادي الموالي لمليشيا الحوثي، نايف القانص، الجماعة بأنها تسعى بشكل ممنهج إلى تصفية الحياة السياسية في مناطق سيطرتها، عبر اختطاف قيادات حزبية بارزة تمهيداً لحل الأحزاب وإقصاء القوى المنافسة.
وقال القانص، في منشور على منصة “إكس” بعنوان “تمهيداً لحل الأحزاب اختطافات القيادات الحزبية في صنعاء”، إن اختطاف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، غازي الأحول، قبل أيام، جاء امتداداً لواقعة مشابهة طالت القيادي في حزب البعث رامي عبدالوهاب محمود في الثالث من أغسطس الجاري.
واعتبر القانص أن هذه التحركات تمثل “نهجاً حوثيا منظماً يستهدف التعددية السياسية برمتها”، مؤكداً أن الجماعة تعمل على “الاستحواذ الكامل على المشهد السياسي وإلغاء أي مساحة للقوى الأخرى”.
وأضاف أن ما تروج له وسائل إعلام مليشيا الحوثي بشأن دعوات لحل الأحزاب “ليس سوى غطاء لمشروع إقصائي يهدف إلى إنهاء آخر مظاهر الحياة الحزبية في البلاد”.
ويأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين الحوثيين وعدد من القوى السياسية في صنعاء، ما يثير مخاوف من انهيار ما تبقى من البنية الحزبية في شمال اليمن، وتحول المشهد إلى حكم أحادي تفرضه الجماعة بالقوة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news