يمن ديلي نيوز
: قالت منصة “مسند” المتخصصة بكشف التضليل وتحليل المعلومات إنها رصدت حملة إلكترونية وصفتها بـ”المنظمة”، استهدفت قيادات في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إلى جانب شخصيات قبلية بهدف نزع الشرعية عن أطراف في الحكومة.
الحملة، وفقًا للتقرير التحليلي، انطلقت على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) تحت وسم “التشكيلات الإرهابية”، واستهدفت مكونات رسمية وشخصيات اجتماعية وقبلية بارزة في محافظات مأرب، شبوة، حضرموت، والمهرة، واعتمدت على خطاب تحريضي مؤدلج.
تحليل المنصة أظهر أن حملة #التشكيلات_الارهابية استهدفت حزب الإصلاح، وهو مكوّن شريك في الحكومة المعترف بها دوليًا، ووصفتْه بـ”الإرهابي” و”العميل للحوثيين”، مستخدمة عبارات مثل “الاخونج” و”الفتن” و”المناطقية” لإضفاء طابع أمني على الخطاب.
كما استهدفت الحملة قيادات في الحكومة وهم: سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي، وعبدربه لعكب قائد أمني في شبوة؛ وشخصيات قبلية هم رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، والشيخ القبلي علي الحريزي في المهرة.
قال التحليل: مع أن الشخصيات المستهدفة تنتمي إلى مرجعيات سياسية وقبلية متباينة، وبعضها لا تربطه صلة بحزب الإصلاح، إلا أن الحملة سعت إلى دمجهم قسرًا في خانة واحدة عبر استخدام مصطلح “الإخوان” كاتهام شامل وفضفاض.
ووفق تحليل لأكثر من 8,290 منشورًا خلال فترة قصيرة، أظهرت الحملة اعتمادها على سردية جاهزة تقوم على نزع الشرعية عن أطراف حكومية وشخصيات قبلية واجتماعية فاعلة، من خلال تكرار عبارات من قبيل “التمويل القطري”، “الاحتلال”، “الخلايا النائمة”، دون إرفاق أي أدلة ملموسة أو وقائع موثقة.
وأظهر التحليل الزمني أن الحملة انطلقت بشكل مفاجئ عند الساعة 4:08 مساءً بتوقيت اليمن يوم 4 أغسطس 2025، عبر نشاط مكثف ومتزامن لعشرات الحسابات استخدمت صياغات متطابقة أو متقاربة، في نمط يُعرف بـ”الانفجار المنسق”.
وقال التحليل إن هذا النمط يعكس تنسيقًا مسبقًا، وربما اعتمادًا على أدوات مجدولة ونشر عبر مجموعات مغلقة، بهدف توليد زخم مصطنع يرفع الوسم سريعًا ويضع خطابًا مؤدلجًا في واجهة النقاش العام.
مرتبط
الوسوم
منصة مسند
استهداف قيادات حكومية
حملة إلكترونية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news