ادعي رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي أندريه يرماك، أن كييف وشركاءها في أوروبا وحلف الناتو قد بدأوا بالفعل العمل النشط على الجانب العسكري من ضمانات الأمن لأوكرانيا.
وكتب يرماك في صفحته على منصة "إكس": "فور عودتي من واشنطن، أجريت أول مكالمة تنسيقية طويلة جدا مع مستشاري الأمن القومي الممثلين الألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا وبريطانيا، وفنلندا، وكذلك الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.. فرقنا وخاصة العسكرية، قد بدأت بالفعل العمل النشط على الجانب العسكري من ضمانات الأمن".
ومع ذلك، لم يقدم أي تفاصيل حول الضمانات المحتملة.
وسبق أن صرح مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس بأن مسألة من سيساهم وبأي حجم في ضمانات الأمن لأوكرانيا يجب مناقشتها مع الشركاء الأوروبيين والحكومة الأمريكية. وأبلغ ميرتس أيضا عن نيته مناقشة هذا الأمر مع شركاء الائتلاف الحاكم في برلين حتى مسألة ما إذا كان يجب، ربما، اتخاذ قرارات تتطلب تفويضا من البوندستاغ الألماني"، مؤكدا أنه حتى اليوم لا يزال من المبكر جدا إعطاء إجابة نهائية على هذا السؤال.
ومن جانبها، أعلنت الخارجية الروسية أن أي سيناريو لنشر قوات دول حلف الناتو في أوكرانيا غير مقبول لروسيا وينطوي على خطر تصعيد حاد. ووصفت الوزارة الروسية سابقا التصريحات حول إمكانية نشر قوات من دول حلف الناتو في أوكرانيا، والتي ترددت في بريطانيا ودول أوروبية أخرى بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news