أكد فخامة الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن السلام الحقيقي في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا عبر معالجة جذور المشكلة المتمثلة في الفكر السلالي والعنصري للمليشيات الحوثية، وتفكيك بنيتها العسكرية.
وقال الرئيس العليمي، خلال لقائه اليوم الأربعاء ومعه عضو المجلس اللواء سلطان العرادة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن معضلة السلام ليست في تفاصيل الترتيبات الفنية، بل في جماعة تتعامل مع السلام كوسيلة للمراوغة لا كخيار استراتيجي لمصلحة الشعب اليمني.
وأضاف: "مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن تتجاوز إدارة الأزمة إلى توفير الشروط الموضوعية لتحقيق سلام مستدام يمنع تكرار الحروب، وعدم تمكين المليشيات من إعادة إنتاج استبدادها تحت أي غطاء."
وجدد الرئيس العليمي دعم مجلس القيادة والحكومة لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص من أجل إحلال السلام الشامل والعادل، وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.
كما أشاد باستمرار وحدة المجتمع الدولي وتطابق مواقف القوى الكبرى في مجلس الأمن مع الموقف اليمني بشأن عدد من القضايا، من بينها دعم آلية التفتيش الأممية وإضافة خبير عسكري للجنة العقوبات.
ولفت الرئيس إلى استمرار خروقات مليشيات الحوثي وحلفائها لقرارات حظر السلاح، مشدداً على أهمية دور الأمم المتحدة في تسمية الطرف المعرقل لجهود السلام، وحشد التمويلات لتعزيز استقرار العملة الوطنية وتحقيق التعافي الاقتصادي للشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news