أخبار المحافظات
الأول /خاص
اختتم اليوم في محافظة لحج البرنامج التدريبي للكادر الإداري والتعليمي في محافظات الضالع وأبين ولحج، بحضور الأستاذ فضل عبد الله علي مساعد وكيل قطاع المشاريع، والدكتور محمد الطاهري مدير عام التدريب بوزارة التربية والتعليم، والدكتور عارف القطيبي مدير عام التعليم التعويضي بالوزارة، وعدد من القيادات التربوية.
ويأتي هذا النشاط ضمن أنشطة مشروع تحسين البيئة التعليمية للأطفال النازحين والمجتمع المضيف في أربع محافظات (أبين – الضالع – لحج – تعز)، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ منظمة ديفرستي.
استهدف البرنامج التدريبي تأهيل ٤١٣ متدرب في المحافظات الثلاث ، حيث تلقى ٣٦٢ معلماً تدريبًا متخصصًا على حقيبة التخطيط للتدريس ضمن استراتيجيات التعليم النشط، و51 معلماً على حقيبة التعليم المسرّع، بما يسهم في رفع قدرات المعلمين وتحسين جودة العملية التعليمية للأطفال النازحين وأبناء المجتمعات المضيفة.
وفي كلمته عن الوزارة أشار الأستاذ فضل عبد الله مساعد وكيل قطاع المشاريع أن الاستثمار في بناء قدرات المعلمين هو استثمار في مستقبل التعليم، خاصة في ظل التحديات التي تواجه العملية التعليمية في المناطق المتأثرة بالنزوح.
من جانبه أكد الدكتور محمد الطاهري مدير عام إدارة التأهيل والتدريب بوزارة التربية والتعليم على أهمية هذا التدريب في تمكين المعلمين والإداريين من تطبيق استراتيجيات تعليمية حديثة تتماشى مع احتياجات المرحلة. كما أشاد الأستاذ عبد الواحد عبد الله علي رئيس شعبة التأهيل والتدريب بمحافظة لحج بالمستوى المعرفي والمهارات الذي تلقاه المعلمون في الدورات والتي ستنعكس إيجابيا على الطلاب وتحصيلهم التعليمي وتحسين جودة التعليم بشكل عام
وفي جانب التدريب المسرع التعويضي أشار الأستاذ عارف القطيبي إلى أهمية هذه الدورات في مساعدة الطلاب النازحين على تعويض الفاقد التعليمي من خلال أسلوب التدريس المسرّع، بما يخفف من آثار الانقطاع الذي تعرضوا له بسبب ظروف النزوح.
يأتي هذا الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية انطلاقًا من واجبها الإنساني تجاه الشعب اليمني، وتجسيدًا لالتزامها المتواصل بدعم قطاع التعليم والقطاعات الحيوية الأخرى عبر برامج إنسانية وتنموية مستدامة.
من إعلام منظمة ديفرستي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news