تباشر الأجهزة الأمنية في محافظة أبين التحقيق مع شبكة نسائية مكوّنة من أربع فتيات، بتهمة جمع بيانات ومعلومات حساسة عن السكان دون أي صفة رسمية.
وقالت مصادر أمنية إن الشبكة تُدار من قبل امرأة تقيم في عدن، وقد اعترفت المتهمات بمزاولة هذا النشاط منذ عامين في مناطق دلتا أبين، عبر تعبئة استمارات وتقارير تُرفع إلى جهات خارجية مقابل مبالغ مالية بالعملة الصعبة.
وتسلّط هذه القضية الضوء على خطورة الفراغ الأمني وضعف الرقابة المجتمعية، إذ تكشف كيف يمكن تحويل أدوات مدنية وبشرية إلى أذرع استخباراتية تعمل في وضح النهار، ما يضع تحديًا إضافيًا أمام السلطات المحلية في حماية أمن المواطنين وخصوصيتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news