وجّه الصحفي عبدالرحمن أنيس رسالة مفتوحة إلى المعلمين، دعاهم من خلالها إلى مراجعة جدوى الإضرابات المستمرة، محذرًا من خطورة انعكاسها على مستقبل العملية التعليمية، وما قد تسببه من اتساع الفجوة بين أبناء الطبقات الميسورة والفقراء، بما يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
وأوضح أنيس أن تجربة الإضراب خلال السنوات الخمس الماضية لم تحقق أي نتائج ملموسة، لافتًا إلى أنه ناقش شخصيًا قضية المعلمين مع اثنين من رؤساء الحكومات، وكان الرد واضحًا بأن الظروف الاقتصادية الراهنة، وتوقف تصدير النفط، تحول دون إمكانية رفع المرتبات.
وأكد أن استمرار الإصرار على خيار الإضراب لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور في قطاع التعليم وتفاقم الأوضاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news