“عبادي”.. مسن يواجه العزلة والقمامة بعد إبعاده من مأواه
يعيش المسن
عبادي علي
أوضاعًا إنسانية صعبة بعد أن تم نقله من مأواه البسيط بجوار سور
مدرسة الفجر الجديد
بمدينة المخا، إلى موقع تغمره مياه الأمطار ومخلفات الصرف الصحي والقمامة، بحجة تنفيذ أعمال تبليط في المنطقة.
وبحسب شهود محليين، فإن مكان إقامته السابق لم يكن ضمن نطاق مشروع التبليط، غير أن السلطة المحلية أصرّت على إبعاده دون توفير بديل مناسب له، الأمر الذي جعله في مواجهة مباشرة مع المخاطر الصحية وانتشار الحشرات والروائح الكريهة.
خطوة الإبعاد أثارت استياء ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق الناشط
أحمد حمدي
حملة تضامن تحت وسمَي #رفقًا_بعبادي و#ارحمو_انسانيته، داعيًا إلى إعادته لموقعه السابق الذي كان أكثر أمانًا وقربًا من المحلات التجارية، ما سهّل على الأهالي دعمه ورعايته.
ويطالب سكان المخا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل إنساني يضمن للعم عبادي حياة كريمة، بعيدًا عن الخطر والحرمان، مؤكدين أن قضيته تمثل اختبارًا للقيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي في المدينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news